وتشير الأخصائية، إلى أن الأطباء يستخدمون مفهوم مقدمات السكري، التي يكون فيها مستوى سكر الغلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي قليلا، ولكن لا يمكن اعتباره حالة مرضية.
وتقول "كل شخص من بين 13 شخصا، يعاني من حالة مقدمات السكري، ويعاني سدس الأطفال الذين يولدون من أمهات كن خلال فترة الحمل يعانين من ارتفاع مستوى السكر من هذه الحالة أيضا. وأن 84% من هذه الحالات تطورت إلى مرض السكري".
وتضيف الخبيرة، تشخيص حالة مقدمات السكري، هو إنذار صادر من الجسم. ووفقا لها، ارتفاع مستوى سكر الغلوكوز في الدم لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض السكري. ولكن لتجنب ذلك يجب تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي كذلك.
وتشير إلى أن زيادة الوزن ونمط الحياة الخامل، هي عوامل الخطر الرئيسية. ويساعد مؤشر كتلة الجسم على تحديد اللياقة البدنية للشخص. هذا المؤشر هو نتيجة حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرامات على مربع الطول بالأمتار. وهناك عوامل أخرى: مستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم الثابت (140\90 ملم. عمود زئبق). لذلك فإن التحكم بمؤشر مستوى الضغط والسكر والدهون الثلاثية مع النشاط البدني المعتدل في معظم الحالات يمكن أن يمنع التقرب من حدود مقدمات السكري وبالطبع الإصابة بمرض السكري نفسه. بحسب الخبيرة.
المصدر: نوفوستي