ووفقا للخبيرة، تساهم وجبات الفطور الكربوهيدراتية في ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى زيادة في إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، الذي يحول جزء منه إلى الغليكوجين، الذي يتراكم على شكل دهون.
وتقول، "تسبب زيادة الأنسولين انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم وأحيانا إلى دون مستواه قبل تناول الفطور. نتيجة لذلك يظهر شعور بالجوع والضعف لأن الدماغ لا يحصل على الكمية اللازمة من الغلوكوز. بعدها للتخلص من الشعور بالجوع، يبدأ الإنسان بتناول الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويعود البنكرياس إلى إفراز الأنسولين ثانية. تتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم، وينتج عنها الإدمان على الكربوهيدرات".
وتضيف، هذه الآلية التي يطلق عليها البعض اسم "فخ الكربوهيدرات" لها عواقب سيئة. لأنها تؤدي إلى زيادة العبء على البنكرياس وزيادة الوزن وفي أسوأ الأحوال إلى السمنة. كما أنها تكون السبب عادة في تطور النوع الثاني لمرض السكري.
وتقول موضحة "تسبب الكربوهيدرات ارتفاعا حادا في مستوى الغلوكوز بالدم، ما يحجب هرمون الأوركسين المسؤول عن اليقظة في الدماغ. لذلك عندما يشعر الشخص بالنعاس بعد تناول الطعام، يعني أنه أفرط في تناول الكربوهيدرات". وتضيف، أفضل وجبات الفطور هي الغنية بالبروتينات والدهون والألياف الغذائية، لأنها لا تسبب إفراز هرمون الأنسولين بكميات كبيرة.
المصدر: نوفوستي