مباشر

مغذيات أساسية يهدد نقصها بالإصابة بسرطان الثدي

تابعوا RT على
توصلت الأبحاث إلى أن ملايين النساء معرضات أكثر لخطر الإصابة بسرطان الثدي لأنهن لا يحصلن على ما يكفي من الألياف في نظامهن الغذائي.

وحذر الباحثون منذ فترة طويلة من أن نقص هذه المغذيات الحيوية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ولكن الآن وجدت الدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة هارفارد أنها مرتبطة أيضا بسرطان الثدي.

وجمع الباحثون نتائج الدراسات السابقة لإنشاء "تحليل تلوي". وأظهرت النتائج، أن النساء اللائي يتناولن نسبة عالية من الألياف أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 8% من النساء اللائي يحصلن على مقدار أقل من الألياف.

ويعتقد الباحثون أن الألياف تحمي من سرطان الثدي من خلال التحكم في جلوكوز الدم وتحسين حساسية الإنسولين.

وتزدهر خلايا السرطان على السكر، لذا فإن مستويات السكر في الدم غير المنضبط تساعد في دفع نموها. ويمكن أن تقلل الألياف أيضا من مستويات دوران هرمون "الإستروجين"، وهو محرك آخر لسرطان الثدي، عن طريق زيادة البكتيريا الجيدة في القناة الهضمية.

وتوجد الألياف المكونة من السليولوز ومركبات أخرى مثل الليغنين والبكتين، في الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل خبز القمح الكامل والمعكرونة والبقول.

وتحافظ الألياف على الجهاز الهضمي في حالة عمل جيدة، وتساعد على الشعور بالشبع، وكذلك الحماية من أمراض القلب والسكري.

ويعتقد أن ارتفاع اتجاهات النظم الغذائية منخفض الكربوهيدرات والخالية من الغلوتين هو السبب وراء انخفاض تناول الألياف.

 وقالت الدكتورة مريم فارفيد، قائدة الدراسة، بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: "تساهم دراستنا في تقديم دليل على أن عوامل الحياة، مثل الممارسات الغذائية القابلة للتعديل، قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي".

وأشارت إلى أن تناول الفاكهة والخضروات طريقة سهلة للغاية لزيادة استهلاك الألياف، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور والمكسرات وغيرها من المصادر الجيدة.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا