ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" اليوم عن أوين زينغ، مديرة مركز الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة مارغريت، قولها إن "الاستنتاج حول عواقب الإصابة بالفيروس التاجي يعتمد على دراسة لحالة حوالي 12 مريضا تعافوا. فلم يعد بمقدور اثنين أو ثلاثة منهم القيام بما كانوا يفعلونه من قبل، وعلى سبيل المثال، المشي بدون ضيق في التنفس، فيما أظهر 9 مرضى علامات تلف في الأعضاء الداخلية.
وأضافت: "سيخضع المرضى لمزيد من الفحص، للتأكد من النتائج التي تم اكتشافها لتحديد مدى ضعف وظائفهم الرئوية. بالإضافة إلى ذلك، يبقى أن نرى كيف يمكن أن تنعكس تأثيرات COVID-19 على المدى الطويل على الرئتين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "تحليل نتائج التصوير المقطعي المحوسب لرئتي تسعة مرضى يخضعون للعلاج في مستشفى الأميرة مارغريت كشف عن بعض التغيرات للأعضاء الداخلية، ما يشير إلى تلفها".
كما نصحت الأخصائية أولئك الذين يتعافون من الفيروس التاجي بأداء تمارين لتحفيز نظام القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال، ممارسة السباحة. ووفقا لها، فإن هذا سيساعد على تعافي الرئتين.
في الوقت نفسه، أضافت أوين زينغ أنه يبقى أن نرى ما هو التأثير طويل المدى على الرئتين التي يمكن أن يحدثها المرض على سبيل المثال، ينوي المتخصصون معرفة ما إذا كان COVID-19 يمكن أن يساهم في تطوير التليف الرئوي، وهي حالة تتشكل فيها شرائط من الأنسجة الضامة على الرئتين، والتي تتعارض مع عملها الطبيعي.
المصدر: "لينتا رو"