وتفيد Express ، بأن البروفيسور، يؤكد على ضرورة وأهمية تشخيص النوبة القلبية في الوقت المناسب، لتحديد فعالية العلاج. ويقول "الجزء الأساسي للعلاج المبكر هو معرفة الأعراض المرتبطة بالنوبة القلبية. ويمكن تشخيص هذه الأعراض ببساطة، مثل الشعور بالألم أو ضيق في الصدر، يظهر بصورة مفاجئة ويستمر".
ووفقا له، هناك أعراض معقدة تنذر بالنوبة القلبية، مثل التعرق المفاجئ. بالطبع يحدث التعرق في حالة ممارسة النشاط البدني أو في الساونا أو في الجو الحار، حيث يكون التعرق نتيجة طبيعية، لذلك يكون من الصعب اعتباره من أعراض النوبة القلبية. ويقول البروفيسور موضحا "إن الشعور بعرق ساخن ولزج وألم في الصدر، هو علامة تحثكم على الإسراع في استدعاء سيارة الإسعاف. وعادة يكون ألم الصدر شديدا، ولكن قد يكون في بعض الأحيان ناتج عن اضطرابات في المعدة".
ويشير البروفيسور، إلى أن النوبة القلبية تحدث نتيجة انسداد الشريان التاجي، الذي يؤدي إلى عدم حصول جزء من عضلة القلب على كمية كافية من الأكسجين والدم. وللوقاية من هذه الحالة، يقترح البروفيسور، التقليل من تناول الدهون المشبعة التي تكثر في اللحوم الدهنية والمقليات واللحوم المصنعة والمعجنات والمنتجات المحتوية على زيت النخيل.
ويؤكد على ضرورة تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون واللوز والكاجو غير المملح والأفوكادو، أو الدهون غير المشبعة المتعددة مثل زيت وبذور عباد الشمس، الجوز، الأسماك الدهنية، التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب.
المصدر: ميديك فوروم