وعند الإصابة بهذا الاعتلال فإنه ينبغي على القلب أن يعمل بجد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. ولحسن الحظ، يمكن أن يساعد اتخاذ قرارات نمط حياة صحي في خفض ضغط الدم المرتفع وتجنب تهديداته الصحية الجانبية الخطيرة.
وغالبا ما يساعد النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمغنيزيوم والألياف على التحكم بضغط الدم، ويتفق خبراء الصحة البارزون على أن اتباع نظام غذائي صحي متوازن و150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني في الأسبوع، سيضمن أن تظل قراءات ضغط الدم سليمة.
وأثبتت مجموعة من الدراسات البريطانية أن لثمار التفاح والتوت الأزرق والموز تأثير إيجابي للغاية على قراءات ضغط الدم، حيث أن التفاح يخفض ضغط الدم لأنه مصدر هام للكيرسيتين، وهو مادة تنتمي إلى الفلافونويد (مركبات عضوية لديها مفعول مضاد للأكسدة ومضاد للجذور الحرة). ويعمل الكيريستين على إبطال فاعلية الجذور الحرة (جزيئات كيميائية مؤينة ضارة في الجسم)، ويدعم الأوردة ويخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
ويحتوي التوت الأزرق على نسبة عالية من الفلافونويد وخصائص قوية مضادة للأكسدة وهذا يساعد على خفض ضغط الدم.
كما أن الدراسات وجدت أن التوت الأزرق يملك كميات كبيرة من مادة الأنثوسيانين التي تنتمي إلى مجموعة الفلافونويد، وأن أولئك الذين يحصلون على مستويات عالية من هذه المادة ينخفض لديهم ضغط الدم المرتفع بنسبة 8%.
ويعتقد الباحثون أن الأنثوسيانين يقلل من ارتفاع ضغط الدم عن طريق تعزيز أكسيد النيتريك، وهو مادة كيميائية في جدران الشرايين تحافظ على استرخاء الأوعية الدموية وتمددها.
أما الموز فيعد خيارا صحيا آخر من الفاكهة لخفض ضغط الدم المرتفع باعتباره غنيا بالبوتاسيوم، حيث أظهرت الدراسات أن استهلاك موزتين يوميا يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم بنسبة 10%.
المصدر: إكسبرس