وحمل المؤتمر الطبي، الذي عقد الأسبوع الماضي، أخبارا سارة للمصابات بالمرض، بعد الكشف عن إمكانية علاج سرطان الثدي في غضون أسبوع واحد وبعد 5 أيام فقط من العلاج بالأشعة.
وستسمح التقنية الجديدة، التي يجري اختبارها في بريطانيا، للأطباء بمعرفة ما إذا كان سرطان الثدي ينطوي على مخاطر قليلة تجعل من مجرد استئصال الورم كافيا للعلاج بصفة نهائية.
وتتمثل التقنية الجديد في استهداف جزء فقط من الثدي باستخدام الأشعة السينية المدمرة للأورام، في حين أن العلاج الاعتيادي بالأشعة يستهدف الصدر كاملا وتنجم عنه غالبا آثار جانبية مؤذية.
وفي هذا الصدد، تقول اختصاصية الأورام، سيمونا شايتلمان، إن "سرطانات الثدي الصغيرة تميل إلى الظهور مجددا في نفس المنطقة، وعليه فإنه من المنطقي علاج ذلك الجزء فقط، عوضا عن الصدر كاملا".
وكان باحثون أجروا اختبارات بمشاركة 520 امرأة تفوق أعمارهن 40 سنة ويعانين من أورام صغيرة إلى متوسطة الحجم لم تنتشر خارج منطقة الصدر، حيث خضعت مجموعة منهن لتقنية العلاج التقليدية التي تستهدف منطقة الصدر كاملة، في حين خضعت المجموعة الأخرى لتقنية العلاج المتسارع الذي يستهدف جزءا فقط من الثدي.
وخلص الاختبار إلى أن التقنيتين كان لهما نفس الأثر الفعال على الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، حيث أنجِز "العلاج المتسارع لجزء محدد من الثدي" في 10 أيام تخللتها 5 جلسات علاجية فقط، فيما أنجز العلاج التقليدي في 6 أسابيع وتخللته زيارات يومية للمستشفى لمدة 30 يوما.
المصدر: "ذي صن"