ويفيد موقع EurekAlert ، بأن الباحثين حددوا جزء الحمض النووي الريبوزي المسؤول عن تنظيم تراكم التجمعات البروتينية التي تحصل عند المصابين بالمرض في الخلايا العصبية، ما يمنعها من القيام بوظائفها بصورة طبيعية. فمثلا الجزيئة miR-1 تتواجد بكميات غير كبيرة لدى المصابين بمرض باركنسون. وتتميز أجزاء الحمض النووي الريبوزي المذكورة بكونها واحدة لدى البشر والديدان الخيطية Caenorhabditis elegans، على الرغم من أن التطور فصلهما قبل 600 مليون سنة.
واتضح للباحثين أن استئصال الجزيئة miR-1 من الديدان أدى إلى إنتاج البروتينات التالفة بنشاط. كما اكتشف الباحثون أن الجزيئة miR-1 تتحكم بتركيب البروتين TBC-7الذي بدوره يدير عملية الالتهام الذاتي (عملية إزالة الخلايا التالفة ومكوناتها). والشيء نفسه يحصل في خلايا الإنسان.
ويمكن التأثير في إنتاج كمية كبيرة من جزيئات miR-1 بواسطة بروتين أنترفيرون-، β، الذي تنتجه عادة خلايا الجسم البشري عند الإصابة بعدوى فيروسية.
المصدر: لينتا. رو