ووجد الباحثون أن تقليل كمية اللحوم الحمراء التي يتم استهلاكها وتعويضها ببدائل صحية حيوانية أو نباتية، قد يقلل من خطر الوفاة المبكرة.
واكتشف فريق البحث أن استبدال وجبة واحدة يوميا من اللحوم الحمراء، على مدى ثماني سنوات يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17% في السنوات الثماني التالية.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين التغييرات في تناول اللحوم الحمراء وتبعاتها على خطر الوفاة.
وأظهرت النتائج أن تقليل تناول اللحوم الحمراء مع زيادة مصادر البروتين الصحية، مثل البيض والأسماك والحبوب الكاملة والخضروات، قد يقلل من خطر الوفاة بين الشباب مع مرور الوقت.
وتم ربط تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر ولحم الضأن، مع ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطانات، ومرض السكري من النوع الثاني، والوفاة المبكرة.
ولكن لم يُعرف الكثير عن كيفية تأثير التغيرات في تناول اللحوم الحمراء على خطر الوفاة.
ودرس فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والصين العلاقة بين التغيرات في استهلاك اللحوم الحمراء على مدى ثماني سنوات مع معدل الوفيات خلال السنوات الثماني التالية، ابتداء من عام 1986.
وقد استخدموا معلومات عن أكثر من 53500 ممرضة مسجلة في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهن بين 30 و55 عاما، وأكثر من 27900 مهني في مجال الصحة من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، ممن لم يعانوا من أمراض القلب والسرطان في بداية الدراسة.
وقال البروفيسور فرانك هو، من جامعة هارفرد: "بشكل عام، كان تقليل تناول اللحوم الحمراء والتعويض عنها بتناول المزيد من الحبوب الكاملة أو الخضراوات أو غيرها من الأطعمة البروتينية مثل الدواجن دون جلد والبيض والأسماك، مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بين الرجال والنساء".
المصدر: ميرور