ويشير الباحثون إلى أنه على خلفية تناول اللوز يزداد في الجسم تركيز الكوليسترول الجيد - البروتينات الدهنية عالية الكثافة. ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن زيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالأشخاص الذين عندهم مستويات الكوليسترول متوسطة. عموما حتى مستوى محدد للكوليسترول الضار مفيد للجسم، لأنه يلعب دورا مهما في عمل جهاز المناعة بما فيه الوقاية من السرطان. لأن البروتينات الدهنية بالذات منخفضة الكثافة تحيد مختلف أنواع البكتيريا والسموم التي تصل إلى الدم.
كما توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن اللوز يساعد الجسم على نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد حيث يرشح إلى خارج الدم. أي أن تناول اللوز يحمي الجسم من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم. لأن ارتفاعه يؤدي إلى تكون اللويحات في الأوعية الدموية المسببة لتصلب الشرايين.
المصدر: ميديك فوروم