وذكرت مجلة "BMJ Case Reports"، أن الإسبانية البالغة من العمر 31 عاما، اشتكت للأطباء من معاناتها من نوبات قيء وضيق تنفس بعد عملية الجماع.
واكتشف المختصون أن المرأة تعاني من صدمة حساسية "Anaphylaxis" (حالة حادة من فرط الحساسية من النوع الأول تصيب عدة أجهزة حيوية من الجسم) وأرسلوها لإجراء فحوصات متعددة.
وأفادت المرأة بأنها تعاني من حساسية للبنسلين منذ الطفولة، لكنها لا تتذكر أنها تناولت أي نوع من الأدوية في الفترة الأخيرة.
ثم فحص الأطباء شريك حياة الإسبانية الذي يبلغ من العمر 32 عاما، فاتضح أنه كان يتعالج مؤخرا من التهاب في الأذن وتناول مضادا حيويا أموكسيسيلين (يحتوي على البنسلين)، قبل أربع ساعات من ممارسة الجنس مع شريكته.
وتوقع الأطباء أن رد الفعل التحسسي بدأ عند المرأة بعد أن دخل الدواء إلى جسدها مع الحيوانات المنوية. وخضعت المرأة 7 أيام للعلاج، في أندر حالة شهدها المستشفى.
وقرر الأطباء نشر القصة في وسائل الإعلام للتوعية ولمنع حالات ممثالة، ولأخذ التدابير لمن يعانون من فرط الحساسية تجاه أي نوع من العقاقير.
المصدر: لينتا. رو