وطلب فريق جامعة Greifswald في ألمانيا، من 42 مستخدمة للأقراص و53 امرأة لا تستخدمها، تحديد تعبيرات الوجه المختلفة. وتبين أن أداء النساء اللواتي لم يتناولن الدواء، كان أفضل، مع وجود اختلافات يُقال إنها "مستقرة ولكن واضحة جدا".
وسُجل التأثير لكل من التعبيرات الإيجابية والسلبية، بغض النظر عن نوع القرص أو مرحلة الدورة الشهرية لغير المستخدمات.
وقال الدكتور، ألكسندر ليشكي: "أكثر من 100 مليون امرأة في العالم يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، ولكن لا يعرف الكثير عن آثارها على العاطفة والإدراك والسلوك. وتشير النتائج إلى أن موانع الحمل الفموية تقلل من القدرة على التعرف على التعبيرات الانفعالية للآخرين، ما قد يؤثر على الطريقة التي تباشر بها النساء العلاقات الحميمية مع الحفاظ عليها".
ويبدو أن الأسباب الكامنة وراء ذلك غير معروفة، ولكن الخبراء يعتقدون أن أقراص منع الحمل تؤثر على الهرمونات، وبالتالي تصاب النساء بهذه الحالة.
وقال الدكتور ليكشي: "من المعروف أن الاختلافات الحلقية لمستويات الإستروجين والبروجسترون تؤثر على انفعالات المرأة، وعلى النشاط والصلات في مناطق الدماغ المرتبطة بها. وبما أن موانع الحمل الفموية تعمل عن طريق قمع مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون، فمن المنطقي أن تؤثر أيضا على تمييز الانفعالات من قبل المرأة".
وأضاف موضحا: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقيق فيما إذا كانت هذه التأثيرات تعتمد على نوع أو مدة أو وقت استخدام الأقراص".
ونُشرت النتائج في مجلة "Frontiers in Neuroscience".
المصدر: ذي صن