وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن خبيرة الأحياء، ديزي توا، كانت تطعم التمساح الملقب بـ "ميري" بإلقاء قطع اللحم في القفص الذي كان يعيش فيه على ضفة بركة، واقتربت كثيرا من الحاجز الفاصل بينها وبين التمساح.
وقفز التمساح، وفقا للشرطة المحلية، ويبلغ طوله نحو 5 أمتار، لارتفاع متر ونصف وجر الضحية إلى قفصه.
وعندما جاء زملاء توا إلى المختبر، وجدوا التمساح مستلقيا بالقرب من البركة وهو يطبق على جثة الضحية المشوهة بفمه العملاق.
واستدعى موظفو المختبر رجال الإنقاذ على الفور، والذين تمكنوا من تخليص الجثة من فم التمساح، بعدها احتجزوا التمساح ونقلوه إلى العيادة البيطرية، حيث سيعمل الأطباء على فحص محتويات جوفه.
وأكد موظفو المختبر، أن التمساح "ميري" قام بمهاجمة تماسيح أخرى من قبل، لكنه لم يظهر أي عدوان تجاه البشر. وكان يتغذى دائما على اللحوم الطازجة والدجاج والتونا. وتوقع الخبراء أن ميري لم يأكل تاو بالكامل لأنه لم يكن جائعا جدا.
ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من الاتصال بمالك المختبر والتمساح، وهو رجل أعمال ياباني، لا يزال اسمه مجهولا للشرطة. كما لم تعثر الشرطة على أي وثائق ذات صلة بالمختبر أو التمساح، وفي حال عدم وجود مثل هذه الوثائق الأساسية سيتم احتجاز المالك على ذمة التحقيق.
المصدر: ديلي ميل