وفي الدراسة، خضع 40 رجلا لتدليك القدمين مدة 10 دقائق، إما باستخدام اليد أو آلة التدليك. وأُخذت عينات الدم قبل وبعد "المساج"، حيث تم قياس مستويات الأوكسيتوسين، الذي يطلقه الجسم أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، وكذلك أثناء العلاقة الجنسية.
وارتفعت مستويات الهرمون في الدم بنسبة تصل إلى 51% بعد التدليك اليدوي، مقارنة بـ 18% بعد التدليك باستخدام الآلة. ويُعتقد أن تركيز الأعصاب في القدمين، هو سبب شدة الحساسية للتدليك.
وفي الوقت نفسه، توصلت دراسة فنلندية جديدة إلى أن حمامات البخار لا تساعد على الاسترخاء ودعم الحياة العاطفية فحسب، بل يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
واكتشف باحثو جامعتي "Eastern Finland" و"Jyväskylä"، أن الأشخاص الذين يخضعون لحمامات البخار 4 مرات على الأقل في الأسبوع، هم أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل 4 مرات، مقارنة بأولئك الذين يذهبون لإجراء هذه الممارسة مرة واحدة في الأسبوع أو أقل.
وتشير الدراسة الفنلندية المنشورة في مجلة "BMC Medicine"، إلى أن فوائد الساونا تكون أكبر بكثير حال قضيت 45 دقيقة في الحمام البخاري أسبوعيا.
المصدر: ديلي ميل