وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن محكمة مدينة ريدموند بولاية أوريغون، حكمت على السباك، جوشوا هورنر، في أبريل 2017، بالسجن لمدة 50 سنة بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر.
وفي شهادتها أمام المحكمة، اعترفت "الضحية" أن هورنر هدد بقتل حيواناتها إذا ما أبلغت عن الحادث، ووفقا لما ذكرته "الضحية"، فقد قام "الجاني" بقتل كلبها الأسود من نوع لابرادور لإخافتها.
وبعد ستة أشهر من صدور الحكم، ناشد هورنر منظمة حقوق الإنسان في ولاية أوريغون لمساعدته ورفع العقوبة التي فرضت بحقه من دون ذنب ارتكبه، لأنه لم يقتل أي كلب. ووافق المدعي العام الجديد، جون هوميل، على التعاون مع ممثلي الدفاع الجدد عن السباك المسجون.
وقرر المدافعون الجدد البحث عن الكلب وقاموا بتفتيش المنطقة مرتين ولم يعثروا عليه، ثم وسعوا دائرة البحث وذهبوا إلى بورتلاند ووجدوا الكلب هناك، والفضل يعود إلى أن الكلب لم يكن من سلالة نقية، وتميز بشكل رأس خاص وأذنين طويلتين.
وأكد المدعي العام هومل أن الكلب حي، وهو ما يثبت أن "الضحية" كذبت أثناء تقديم الأدلة، لكنه لا يستطيع تأكيد نفي حدوث جريمة العنف الجنسي ولكنه بدأ يشك في ذلك.
وأغلق القاضي القضية وبرأ منها هورنر، الذي كان قد أمضى في السجن وقتا قصيرا من محكوميته، وخرج من قاعة المحكمة حرا طليقا وهو يمسك بيد زوجته.
المصدر: لينتا. رو