وبعد توسيع عمليات البحث حول المنطقة، عثرت الشرطة على 11 ناجيا من الحادثة، كانوا يختبئون بطريقة غريبة بين مجموعة أشجار وسط المستنقع، حيث تشك الشرطة بكونهم إما لاجئين غير شرعيين، أو صيادين غير قانونيين.
وتقدر الشرطة الأسترالية وجود قرابة 40 شخصا على متن القارب قبيل تحطمه، في حين أكدت أن عمليات البحث ما تزال جارية لضمان سلامة وإنقاذ جميع من كان على القارب، الأمر الذي يعد أولوية في الوقت الراهن.
وفي حال تبين أن الركاب كانوا مهاجرين غير شرعيين، فإن ذلك يعد سابقة حقيقية، كونها أول رحلة هجرة بحرية تصل البر الأسترالي دون رصد أو ملاحقة أمنية، وذلك منذ سنوات عديدة.
كما تتضارب الأنباء الواردة من الإعلام الأسترالي، حول جنسيات وأعمار الركاب المنكوبين، فالبعض أشار إلى أنهم من الفلبين، في حين أشارت وسائل أخرى إلى أنهم مواطنون فيتناميون.
المصدر: BBC News