وكانت الطائرة في رحلة بين سانت أنطونيو وفونيكس قبل أن يتم تغير مسارها والهبوط بها اضطراريا في مطار "El Paso"، حيث أعلن لاحقا عن عدم إصابة أي من المسافرين بأذى، مع العلم أن العديد منهم وصلوا في حالة إرهاق وغثيان.
وصعب على فريق الصيانة تصديق ما حدث عندما فحصوا أضرار الطائرة، مستغربين من قوة العاصفة التي هشمت أحد أقوى المعادن المستخدمة في صناعة الطائرة.
وتحدث بعض الركاب عن حالة الرعب التي كانت على متن الطائرة، حيث كان كل شيء يتحرك داخل المقصورة، الناس في حالة غثيان وإغماء، حتى أن الهواتف والمشاريب كانت تطير يمينا وشمالا.
وانتقد خبراء الطياران في الولايات المتحدة قرار الطيار المتهور بعدم تجنب العاصفة والالتفاف حولها، حيث يمكن لرادارات الطائرة التقاط درجة خطورة العاصفة قبل الوصول إليها، متسائلين عن سبب توجه الطيار إلى قلب العاصفة.
المصدر: واشنطن بوست
قتيبة دعبول