وقالت السيدة سو يان، المقيمة في Yuliang بمقاطعة يوننان الجنوبية الغربية: "لقد كان جروا صغيرا، وعندما أحضرته إلى المنزل واصل النمو بسرعة كبيرة. ولكن كلما كبر، أصبح يشبه الدب أكثر، وأنا أخاف قليلا من الدببة"، وفقا لشبكة أخبار الصين.
وعلى الرغم من إدراك سو أنها لم تشتر جروا حقا، إلا أنها استمرت بتربية الحيوان مدة عامين. وأشارت إلى أن "الأسود الصغير" هو مخلوق حساس يخاف من الابتعاد عن صاحبه.
وتقول سو إن رعاية الدب، الذي يستهلك علبة من الفاكهة وعلبتي معكرونة يوميا، هي مهمة شاقة بحد ذاتها، ولكنها علمت أن الاحتفاظ بحيوان بري محمي في المنزل بدون ترخيص أمر غير قانوني.
لذا اتصلت السيدة الصينية بمركز إنقاذ الحياة البرية في يوننان، وبعد أن تم تخدير الحيوان، نُقل إلى مكان إقامته الجديد حيث وجد الأطباء أنه بصحة جيدة ولم يتعرض لسوء المعاملة. ونتيجة لذلك، لم تقم السلطات بمعاقبة سو على جهلها بأنواع الحيوانات.
المصدر: RT
ديمة حنا