ويجلب المشاركون بالمهرجان الجماجم التي يحتفظون بها، ويقومون بتزيينها واستعراضها في المقبرة أملا في الحصول على الحظ السعيد.
ويمكن رؤية الجماجم مرتدية نظارات شمسية "لحماية أعينها من الأشعة الساطعة"، ويتم تزيينها أيضا بقبعات من الورود فيما يقوم البعض بإطعامها وإعطائها بعض الشراب ووضع السجائر في أفواهها، حتى أن بعض أسنان الجماجم تزين بالماس.
ويعقد المهرجان سنويا، في 8 نوفمبر، بعد أسبوع من بدء الاحتفال الكاثوليكي "عيد القديسين"، ويتم إقامة هذه الممارسات التقليدية في العديد من المقابر في جميع أنحاء البلاد.
وقال مسؤول المقبرة أرييل كونتزر، إن هناك حوالي 10 آلاف زائر للمهرجان وحوالي 700 جمجمة معروضة.
ويشهد المهرجان احتفالات موسيقية، كما يضع الزوار الشموع ويقومون بالصلاة والدعاء اعتقادا منهم بأن لتلك الجماجم قدرة على جلب الحظ وتوفير الحماية.
والجدير بالذكر أن الكنيسة لا تعترف بهذا الممارسة، ووفقا للسلطات المحلية فإنه تم استخراج عدد كبير من الجماجم من القبور خاصة القبور المنسية منها، فيما تم تناقل البعض الآخر بين الأجيال، حيث يتم الاحتفاظ بها في أماكن مغلقة ويتم حشوها بالقطن.
المصدر: ذي صان
فادية سنداسني