وينشر المنتدى تقريرا سنويا يحلل فيه نسبة التساوي بين حقوق الجنس القوي والجنس الضعيف في عدة مجالات، كسوق العمل (يؤخذ في الاعتبار فرص الحصول على وظيفة ومستوى الرواتب)، وفرصة الحصول على التعليم والرعاية الطبية، فضلا عن الانشغال في مجال السياسة.
ولاحظ الباحثون في التقرير الأخير أن المساواة بين الجنسين تراجعت، وهذا لم يحدث منذ عام 2006. ووفقا للتقديرات الجديدة، سيتعين على البشرية الانتظار 100 عام كاملة لردم الهوة الموجودة بين حقوق الرجل والمرأة (والتي كان من المفترض أن تحصل في وقت أقل يستغرق 83 عاما). وسيستغرق تحقيق التوازن بين الجنسين، في مجال العمل فقط، وقتا أطول من ذلك بكثير (حوالي 217 سنة).
كما يتضمن التقرير جدولا تصنيفيا للفجوة العالمية بين الجنسين، تحتل فيه روسيا المرتبة 71 من أصل 144 على مستوى المساواة في مجالي التعليم والاقتصاد. أما في المجال السياسي فتأتي في المرتبة 121. إلا أن روسيا تشغل أحد المراكز الأولى عالميا في المجال الطبي (ويُعتمد متوسط العمر لتصنيف الدول في هذا المجال).
وأبرز التقرير أن أفضل حالات المساواة بين الجنسين في العالم موجودة في أيسلندا والنرويج و فنلندا ورواندا ونيكاراغوا. وتتذيل بلدان الشرق لائحة هذا التصنيف العالمي، ومنها الباكستان وإيران والمملكة العربية السعودية.
وقال كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، يجب التغلب على معضلة عدم المساواة بين الجنسين لأنها تحرم العالم موارد بشرية هائلة غير مستخدمة، تقدر بترليونات الدولارات.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
خالد ظليطو