مباشر

مفتاح خفي لنجاح العلاقة العاطفية

تابعوا RT على
طور باحثون في جامعة ستانفورد نموذجا يستخدم للتعامل مع الأزمات التجارية، والذي يمكن أن يكون أيضا المفتاح لإنقاذ العلاقات العاطفية، وفقا لدراسة حديثة.

وتعتمد النظرية، التي تُعرف باسم "الضغط والأزمات"، على معالجة القضايا البسيطة قبل أن تتحول إلى أزمات كبيرة. وتُدرّس في الجامعات المرموقة، حيث يتم تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الضغوط اليومية، مثل الإزعاجات البسيطة التي تحدث في العلاقات المهنية، لكن خبراء العلاقات يرون أن هذا النموذج ينطبق أيضا على العلاقات العاطفية.

وتأسست نظرية "الضغط والأزمات" في السبعينيات على يد عالمي النفس، جون جيه شيروود وجون سي جلايدويل. والآن، يتم تطبيقها في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد كوسيلة لمساعدة الطلاب على التعامل مع العلاقات المهنية بشكل أفضل، إلا أن تطبيقاتها تتسع لتشمل كل أنواع العلاقات.

وتشير "الضغوطات" إلى مشكلات صغيرة، مثل نسيان شريكك القيام بمهام بسيطة أو إلغاء الخطط في آخر لحظة. ويتفق الخبراء على أهمية معالجة هذه المشكلات قبل أن تتحول إلى "أزمات" تؤدي إلى إنهاء العلاقة.

وتُظهر التجارب أن العديد من الأشخاص يتجنبون مناقشة القضايا البسيطة مع شركائهم خوفا من إثارة صراعات، لكن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى تراكم الاستياء وتفاقم الأمور.

ومؤخرا، أوضحت عالمة النفس أوليسيا لوراشي، خريجة جامعة هارفارد، أن تجاهل الانزعاجات البسيطة قد يحولها إلى أزمات كبيرة.

وتؤكد لوراشي أن التعامل مع الضغوط الصغيرة في وقتها يسهل حلها، بينما قد تتطلب الأزمات الكبيرة وقتا وجهدا أكبر لحلها، وأحيانا قد تؤدي إلى إنهاء العلاقة.

ومن خلال التواصل الصريح حول المشكلات الصغيرة، يمكن للشركاء تعزيز فهمهم لبعضهم البعض ومنع تكرار تلك المشكلات. كما أن هذه المحادثات تساعد على وضع توقعات واضحة ومتوافقة، ما يعزز قوة العلاقة على المدى البعيد ويطور قدرة الشريكين على التعامل مع الصراعات المستقبلية بفعالية.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا