وقال دوروف: "قبل 15 عاما، طلب منه أحد أصدقائه التبرع بالحيوانات المنوية في إحدى العيادات لأنه وزوجته لا يستطيعان إنجاب الأطفال. واقترح رئيس المؤسسة الطبية أن يتبرع دوروف بمزيد من الحيوانات المنوية من أجل مساعدة المزيد من الأزواج دون الكشف عن هويتهم، نظرا لوجود نقص في السائل المنوي عالي الجودة".
وأضاف: "لقد قيل لي للتو أن لدي أكثر من 100 طفل بيولوجي... لقد ساعد نشاطي السابق في التبرع أكثر من 100 زوج في 12 دولة على إنجاب أطفال. كما أنه وبعد سنوات عديدة من توقفي عن التبرع، لا يزال لدى عيادة واحدة على الأقل من عيادات التلقيح الصناعي الحيوانات المنوية المجمدة الخاصة بي متاحة للاستخدام المجهول من قبل العائلات التي تتطلع إلى إنجاب أطفال".
وأشار إلى أنه يخطط لكشف رمز الحمض النووي الخاص به ليسهل على أطفاله البيولوجيين العثور على بعضهم البعض.
وأكد دوروف أنه يريد المساعدة في إزالة الوصمة عن مفهوم التبرع بالحيوانات المنوية وتشجيع المزيد من الرجال الأصحاء على التبرع بحيواناتهم المنوية.
المصدر: RT