تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطت ليلا للعلم البريطاني منكسا وراء جدار، وأنباء تزعم أن الصورة حديثة، فيما تمت الإشارة إلى أن العلم يُنكَّس "حدادا على وفاة أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية"، حيث ربطها البعض بقضية الأميرة كيت ميدلتون التي ضجت بها الأخبار مؤخرا.
وقال أحدهم معلقا: "خلال ساعات..سيتم الإعلان عن أنباء مهمه بعد تنكيس العلم البريطاني، وتنتشر الشائعات في هذه اللحظات مفادها أن أميرة ويلز كيت "توفيت" والغالب أنه تكرر معها سيناريو الأميرة ديانا، ولقد لُمح شقيق الملكة ديانا متحدثا: "ما حدث لكيت ميدلتون، هو نفس الشيء الذي حدث لديانا. إنهم يخفون الحقيقة!! ويقصد العائلة الملكية البريطانية.
وكانت هناك أخبار تسربت منذ فترة تقول أنها دخلت في غيبوبة نتيجة صدمة عصبية بعد إكتشافها خيانة زوجها الأمير ويليام لها مع صديقتها المقربة روز هانبري..خبر محزن جداً وننتظر الحقيقة".
هذا في حين أن هذا الادعاء غير صحيح، فالصورة في الحقيقة قديمة، كما أن لقطات حية بُثت على مواقع التواصل في 18 مارس تُظهر العلم البريطاني يرفرف بشكل عادي في قصر باكنغهام.
وعقب التفتيش عن صورة تنكيس العلم البريطاني عبر محركات البحث، تبين أنها منشورة منذ أقلّ من سنتين في التاسع من سبتمبر 2022 ما ينفي أن تكون حديثة.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية الصورة في سياق خبر يتحدث عن تنكيس العلم البريطاني فوق القنصلية البريطانية في إسطنبول بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
كما أكد صحافيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" موقع التقاط الصورة باستخدام موقع "غوغل" للخرائط وخدمة التجول الافتراضي.
وتحققت وكالة "فرانس برس" من لقطات حية بُثت على منصات التواصل الاجتماعي في 18مارس أي بعد نشر الصورة المتداولة، تُظهر العلم البريطاني فوق قصر باكنغهام يرفرف عند أعلى السارية.
هذا وتزايدت التكهنات عبر الإنترنت بعد اكتشاف "تعديل" في صورة عيد الأم لكيت وأطفالها، إذ أثارت الأميرة جدلا بعد نشر الصورة، في حين أنها اعتذرت "عن أي لبس" نتج عنه ذلك، مؤكدة أنها هي من قام بالتعديل.
وتم تصوير كيت علنا مرتين منذ إجراء العملية الجراحية لها، وشوهدت للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن، في عطلة نهاية الأسبوع، وأدى غيابها إلى ظهور بعض فرضيات المؤامرة المجنونة.
المصدر: "فرانس برس" + RT