ولكن الكثيرين رغم حصولهم على القدر الكافي من ساعات النوم، قد يستيقظون مع ألم وأوجاع. وقد يكون السبب في ذلك وضعية النوم، والتي يمكن إصلاحها بسهولة.
ووفقا لخبير وضعيات النوم، جيمس لينهاردت، هناك وضعية نوم واحدة يمكن أن تؤثر على النوم وتزيد من الأوجاع والآلام.
وفي مقطع فيديو حديث على "تيك توك"، كشف جيمس أن الاستلقاء على الجبهة هو أسوأ وضعية للنوم، والتي يصفها بـ "حادث سيارة في وضعية النوم".
وقال: "أنت تدير رقبتك، وتلويها. وترفع رأسك وتحارب كل المنحنيات الطبيعية لعمودك الفقري. إنك تضغط على الفقرات. ورغم أنك تعاني من وخز وإبر، وآلام في الرقبة وآلام في الظهر، لكن تستمر في فعل ذلك كل ليلة".
وتتمثل وضعية النوم هذه في النوم على بطنك وذراعيك ممدودتان على وسادة، وحث جيمس الناس على تجربة وضعية مختلفة عند النوم.
وفي الفيديو، الذي حصد أكثر من 52.4 مليون مشاهدة، أظهر جيمس على هيكل عظمي بلاستيكي في نفس الوضعية للنوم وكيف يمكن أن تضغط على الفقرات.
وعلى الرغم من أن بعض المتابعين جادلوا بأن هذا الوضع "الأكثر راحة" للنوم، أجاب جيمس أنه قد تكون هناك عواقب طويلة المدى.
وشرح في الفيديو: "عندما أجلس على هذا الكرسي وأسترخي، أشعر بالراحة لمدة 20 دقيقة، ربما نصف ساعة كحد أقصى، ولكن بعد ذلك، فإن الضغط على الجزء العلوي من العجز والطريقة التي يرتخي بها العمود الفقري في الكرسي ستسبب لي الكثير من الألم. وفي النهاية سأقوم بإعادة تحسين موضعي".
وأشار جيمس إلى أن السبب الذي يجعل الناس يعتقدون أن وضعية النوم هذه أكثر راحة بالنسبة لهم هو أنهم ما اعتادوا عليها.
وأضاف أن وضع الوسادة أمر حيوي لنوم جيد، واقترح أن يكون لديك وسادة لإراحة رأسك، موضحا أنه يجب أن تملأ الفراغ بين طرف أذنك وطرف كتفك، بالإضافة إلى وضح وسادة بين ركبتيك وكاحليك، وهذا سيدعم الورك ويثنيه ويجعلك تشعر بالراحة. ثم تعانق وسادة أخرى تساعد على إبقائك أكثر استقرارا وتقليل احتمال تقلبك.
وينصح جيمس بتجربة هذه التقنية الجديدة لمدة 30 دقيقة كل ليلة لتعتاد على الوضع الجديد.
المصدر: مترو