ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" مقطع فيديو يصور الحادث يوم الاثنين.
وبدأ البركان البالغ ارتفاعه 2882 مترا في حالة ثوران في أواخر مارس، وزاد نشاطه فقط منذ ذلك الحين. ويوم الجمعة، قرر العلماء وضع أنظمة لقياس الزلازل ومعدات أخرى في بيزيميانّي لجمع البيانات تحسبا لثوران بركان آخر أكبر.
إزاء ذلك، حدثت ثلاث انبعاثات كبيرة في اليوم الذي كانوا فيه قرب البركان، حيث أرسل أحدها الغبار مسافة 12 كيلومترا في الهواء وتسبب في إعادة توجيه رحلات الطيران.
وانتهى الأمر بالمتخصصين في وسط الكارثة. وعندما أدركوا أنهم لا يستطيعون الفرار، قاموا بسرعة ببناء مأوى باستخدام عربات الثلوج والزلاجات الخاصة بهم.
وروى القصة أحد الباحثين، وهو بيوتر كيرينكين، فقال: "بدأت الأحجار تتساقط في شكل تكوينات بركانية ذات مسامية، وصلت إلى حجم قبضة اليد الصغيرة".
واستمرت أمطار الرماد البركاني لنحو نصف ساعة، لكن الملجأ صمد، وتجنب العلماء الإصابة وعادوا بأمان إلى القاعدة.
المصدر: RT