وحاول مدققو الحقائق في مجلة Newsweek كشف القصة يوم الجمعة، معلنين أن المخلوقات الغارقة كانت من التماسيح وأنها جاءت بسلام.
ويُظهر المقطع، الذي شوهد 10.3 مليون مرة، آلاف الكيمن البني (نوع من الزواحف يرتبط ارتباطا وثيقا بالتماسيح) تتشمس على حافة نهر في بانتانال، أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية في العالم. ونشر في الأصل من قبل شركة السلع الرياضية Pantanal Pesca على "إنستغرام" مع تسمية توضيحية تقول "أعتقد أن هناك القليل من الماء لهذا التمساح، لم أر هذا العدد الكبير معا من قبل".
وسرعان ما أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصوراتهم. ووصف مستخدم "تويتر" RAF_Valerie هذه الظاهرة بأنها "غزو التماسيح" وادعى أن السكان المحليين كانوا "مذعورين"، حتى أنه يشير إلى أن الظاهرة كانت بسبب "بركان أو زلزال" في الأفق.
وشكك مستخدمون آخرون في تلك النسخة من الأحداث.
وأكد مدققو الحقائق في Newsweek أن بانتانال كانت بالفعل المأوى الشرعي للكيمن، حيث تضم "أكبر تجمع للتماسيح في العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين كيمن"، وفقا لصندوق World Wildlife Fund. وبالمقارنة، يوجد فقط حوالي 206000 شخص في المنطقة.
المصدر: RT