وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن "إدارة مهرجان "الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته السادسة، تقوم بجهود كبيرة لمحاربة كافة أشكال العبث الذي يستخدمه البعض بهدف تجميل الناقة بشكل صناعي مستحدث لتحسين منظرها العام بغية الحصول على جائزة أو ارتفاع سعرها وخداع من يرغب في شرائها".
وأشارت "واس" إلى أن "اللجنة الطبية المختصة بالمهرجان التي تضم اختصاصيين من جميع الأقسام، تم تأهليهم فنيا لإدارة المهام التي يكلفهم بها النادي، وفي مقدمتها القدرة على كشف عمليات العبث، تقوم باستخدام أجهزة خاصة، وفرتها إدارة النادي لهم، في استقبال الإبل في مرحلة أولى داخل صالة مخصصة، حيث يطلع فيها الأخصائيون على الإبل من خلال شكلها الخارجي وملامحها ومشيتها وما إلى ذلك، ثم تنتقل إلى صالة أخرى للفحص الإكلينيكي الدقيق بواسطة فريق مختص يتولى فحص أجزاء الإبل، بداية من الرأس ثم العنق والجسم، باستخدام أجهزة تقنية متخصصة، مثل جهاز الأشعة المتطورة التي تصور مناطق داخل الإبل، وتخرج الصور مباشرة خلال ثوان، مع العديد من الإجراءات، وتظهر نتائجه خلال ساعة".
في حين ضبط نادي الإبل حالات عبث متعمدة خلال منافسات مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل في دورته الحالية، بواقع 4 حالات "تمطيط"، وحالة واحدة هرمون، كما كانت هناك حالات عبث أخرى تم كشفها، وحالة حقن الرأس (العرنون وجانبي الأنف)، إضافة إلى عبث في فئة جل مهجنات.
واكتشفت السلطات هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل، واستخدموا هرمونات لتقوية عضلات الحيوانات، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها، وعملوا على تضخيم أجزاء من أجسامها باستخدام الأربطة المطاطية، واستخدموا مواد مالئة لتليين وجوهها.
هذا وشددت "واس" على أن "النادي يحرص على وقف جميع أعمال العبث والخداع في تجميل الإبل"، موضحة أن "المنظمين سوف يفرضون عقوبات صارمة على المتلاعبين".
المصدر: "واس"