وأوضحت الهيئة أن الكتلة انفصلت عن جرف "برانت" الجليدي الذي تقع فيه محطة "هالي" للأبحاث العلمية، وذلك بعد عشر سنوات من بدء تشكل شقوق كبيرة في جسم الجرف الذي يبلغ سمكه 150 مترا.
وفي يناير الماضي أخذ أحد الشقوق في الامتداد بوقع كيلومتر واحد في اليوم. أما يوم الجمعة 26 فبراير فقد توسع هذا الشق فجأة بمقدار مئات الأمتار خلال بضع ساعات، ما أدى إلى تشكل الكتلة الجليدية العملاقة.
وأشارت الهيئة إلى أن ما حدث لا يمثل تهديدا على محطة "هالي" التي تم نقلها في العام 2016 إلى عمق القارة الجنوبية، تحسبا من فقدانها جراء انفصال كتلة تقع عليها عن سائر الجرف الجليدي.
وأكدت مديرة الهيئة جين فرانسيس، أن خبراءها يراقبون حالة الكتلة الجليدية المنفصلة وتغير شكرها واتجاه سيرها على مدار يوم، وذلك باستخدام أجهزة عالية الدقة
وأوضحت المديرة أن الكتلة يمكن أن تبتعد عن القارة الجنوبية لمسافة بعيدة، كما يمكن أن تجنح على مقربة منها.
وفي أكتوبر 2019، انفصلت عن القارة الجنوبية كتلة جليد يبلغ وزنها 314 مليار طن.
المصدر: "نوفوستي"