وتتبع خبراء المناخ شدة انبعاثات الحرائق، باستخدام الصور وبيانات الأقمار الاصطناعية. وأنتجوا مقطع فيديو مدته 92 ثانية، يعرض المناطق التي تعرضت لحرائق الغابات خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وكانت حرائق الغابات ثابتة تقريبا طوال عام 2019، على الرغم من أن بعض المناطق شهدت فترة راحة مع تغير الفصول.
وأُنشئ الفيديو من قبل خدمة مراقبة الأجواء في "كوبرنيكوس" (CAMS) في أوروبا، التي تساعد الحكومات على التخطيط لمكافحة حرائق الغابات.
وانتشرت أخبار الحرائق عبر وسائل الإعلام بكثرة طوال عام 2019، حيث اشتعلت النيران المدمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا، ما أدى إلى تدمير مئات المباني وحرق عشرات الآلاف من الأراضي.
وانتشرت حرائق الغابات في إندونيسيا بوتيرة عالية في عام 2019، حيث ضخت 708 ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون.
ونالت حرائق منطقة القطب الشمالي، التي بدأت في شهر يونيو، اهتماما كبيرا ووُصفت بأنها "غير مسبوقة".
وتسببت حرائق الغابات في الأمازون بحالة من الذعر، حيث أطلقت زهاء 25 ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون، خلال أول 26 يوما من شهر أغسطس.
وتأثرت ساو باولو بشدة بانبعاثات الدخان، التي يقول الخبراء إنها ذات تأثير خطير على صحة الإنسان.
أما الحرائق التي بدأت في أستراليا خلال شهر سبتمبر، فأدت إلى "نشوب مشكلة جودة الهواء". وكانت الحرائق شديدة لدرجة أن العديد من المناطق أعلنت حالة الطوارئ.
وقال مارك بارنغتون، وهو عالم في CAMS: "إن رصدنا مهم في زيادة الوعي بالآثار الواسعة النطاق لحرائق الغابات وانبعاثات دخانها، حتى يمكن إبلاغ المنظمات والشركات والأفراد والتخطيط لمواجهة الآثار المحتملة لتلوث الهواء".
المصدر: ذي صن