وشارك رونالد راش، الذي كان على متن سفينة الأبحاث النرويجية REV Ocean، فيديو يصوّر الغواصين وهم يسبحون حول الكيس الهلامي.
ويُعتقد أن الكتلة المظلمة في الوسط، عبارة عن حبر من أنثى الحبار، التي أنتجت الكيس اللزج.
وحقق الغواصون اكتشافهم المذهل أثناء استكشاف حطام سفينة غارقة منذ الحرب العالمية الثانية، في موقع قبالة ساحل Ørstafjorden، النرويج.
وأُبلغ عن العشرات من الاكتشافات المماثلة خلال الثلاثين عاما الماضية، في مناطق مثل النرويج وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
وفي البداية، أصيب العلماء بالحيرة من طبيعة الأغشية العائمة، المميزة بحساسيتها لدرجة يصعب أخذ عينات منها للاختبار.
وأكد تحليل الحمض النووي السابق لبعض الأكياس، أنها تنتمي إلى الحبار الجنوبي، وفقا لـ"لايف ساينس".
ويُعتقد أن كل كيس مماثل يحتوي على ما بين 50 إلى 200 ألف بويضة.
المصدر: ذي صن