وقبل أيام قليلة من هبوط المهمة الهندية "تشاندريان-2" على القطب الجنوبي للقمر في 7 سبتمبر، احتل بادال نانجونداسوامي، وهو فنان هندي شهير في الشوارع، العناوين الرئيسية بفعل غريب ومثير للدهشة في بنغالورو.
واستعان بادال بالممثل المسرحي ونجم السينما، بورناشاندرا مايسور، الذي ساعد في تنظيم "السير على القمر" عبر الحفر، لتسليط الضوء على تدهور الوضع في شوارع المدينة.
وفي تمام الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت الفائت، ارتدى مايسور بدلة فضية مصممة من قبل مصمم أزياء محلي، وبدأ محاكاة السير على "سطح القمر".
وقال نانجونداسوامي: "لقد أجرينا التصوير باستخدام كاميرا الهاتف المحمول، ولم تُستخدم مصابيح إضافية. لذا بطبيعة الحال، لم أكن أتوقع أن يتحول المشهد بالطريقة هذه"، مضيفا أن تكلفة الفيديو بلغت نحو 111 دولارا.
وتلقى فنان الشارع رسائل الثناء عبر الإنترنت، حيث شكره كثيرون وهنأوه على "طريقته الفريدة والرائعة في التعبير عن الاحتجاجات"، وكذلك "فضح الحفريات بطريقة فريدة جدا".
ويشتهر نانجونداسوامي بأعماله المثيرة المماثلة، التي تهدف إلى الضغط على السياسيين المحليين، لبذل المزيد من الجهد لتحسين دوائرهم الانتخابية.
وفي عام 2015، وضع "تمساحا" بالحجم الطبيعي في حفرة مائية شمال بنغالور، في حيلة أجبرت المسؤولين على إصلاح الفراغ الخطير.
المصدر: RT