كشف خبراء عن الوجود الحقيقي للحاسة السادسة في أجسامنا، واسمها "الحس الداخلي"، حيث تخبرنا بما يحدث داخل الجسم وتعبّر عن أحاسيس، مثل الجوع أو العطش.
ويمكن لـ "الحس الداخلي" أن يعكس حالات تشمل: التعب أو الألم أو درجة الحرارة، وغيرها من الأحاسيس الداخلية الأخرى.
ولا يمكن نكران أهمية معرفة ما يحدث داخل أجسامنا، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة.
- هل يملك الجميع "الحس الداخلي"؟
يمكن القول إن الأمر يشبه امتلاك بعض الناس لرؤية أو حاسة سمع أفضل من غيرهم، لذا فإن "الحس الداخلي" يختلف تبعا لكل فرد منا.
وعلى سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن سوء التفاعل البيني (الحس الداخلي)، يمكن أن يكون علامة على بعض الاضطرابات العقلية، بما في ذلك مرض التوحد وفقدان الشهية.
ويأتي داخل الجسم عبارة عن نظام معقد من المستقبلات الحسية، التي تتوزع داخل الجلد والأعضاء. وتنقل هذه المستقبلات إشارات تخبر الدماغ بما يحدث، ما يتيح تنظيم العمليات الداخلية بشكل أفضل.
كيف يمكن تحسين "الحس الداخلي"؟
أولا، أنت بحاجة إلى معرفة ما إذا كانت الحاسة السادسة تعمل لديك أم لا. وعلى سبيل المثال، هل يمكنك أن تشعر بنبضات قلبك؟ أو إذا كنت بحاجة إلى دخول المرحاض؟.
وبالمثل، هل يمكنك الشعور بشد العضلات أو مدى عمق أنفاسك، أو ما إذا كنت جائعا أو متعبا؟
للإجابة عن هذه الأسئلة بشكل جيد، تحتاج إلى التركيز على أجزاء معينة من الجسم، حيث يعتقد العلماء أنه من الممكن تحسين "الحس الداخلي".
وبهذا الصدد، وجدت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة "Front Hum Neurosci"، أنه من الممكن تحسين دقة "الحس الداخلي" من خلال استخدام تقنية تُعرف باسم "مسح الجسم"، وهي تمرين دقيق للغاية يحسن الإدراك الداخلي لحالة الجسم العامة.
المصدر: ذي صن