وذكر موقع "The Local" أن، موريس لاروش، البالغ من العمر 75، كان قد قرر إغلاق السينما عام 2017، ولكنه أقدم على تنفيذ هذا القرار الآن بسبب انخفاض مبيعات بطاقات السينما ثلاث مرات عما كان عليه الحال منذ 20 عاما.
وأشار لاروش إلى أن زبائنه يتقدمون في السن، وبدأ عددهم يقل في عروض سينما بيفرلي.
وقال لاروش: "لقد كانت سينما بيفرلي المكان الذي يجعلك متأكدا من أن القاصرين لن يروا المواد الإباحية أبدا. أما الآن فهم يشاهدون الأفلام المخصصة للبالغين على هواتفهم المحمولة".
وقدم لاروش الفيلم الأخير في السينما قبل إغلاقها، في 23 فبراير الجاري. كما يخطط لاروش لتخصيص أسبوع كامل لعرض مقتنيات السينما جميعها للراغبين باقتنائها من الكراسي والملصقات والأفلام و"أي شيء".
واعترف لاروش في لحظة كآبة: "وضعت كل شيء للبيع باستثناء نفسي".
المصدر: لينتا. رو