يكاتيرينبورغ. المدن المستضيفة

يكاترينبورغ أحد المراكز الاقتصادية العالمية الهامة تقع بالقرب من الأورال الذي يعتبر حدودا طبيعية بين أوربا وآسيا. إنها مركز صناعي ضخم فيها الكثير من المتاحف والمسارح وأماكن الاستجمام وبفضل ذلك تعتبر واحدة من المدن الروسية الأكثر شهرة بين السياح.

يمكن الوصول إلى مدينة يكاترينبورغ من العديد من المدن الروسية والأجنبية سواء من أوربا أو آسيا. يمكن الوصول إليها من موسكو بالطائرة خلال ما يزيد قليلا عن ساعتين. ويستغرق الطريق بالقطار من العاصمة الروسية قرابة يوم كامل. ولدى يكاترينبورغ منظومة مواصلات عامة متطورة ومعاصرة يمكن أن يستخدمها ضيوف هذه المدينة الأورالية. شبكة ميترو الأنفاق وهي آخر ما بني في مرحلة الاتحاد السوفييتي تتألف من تسعة محطات. ومحطاته كما هو الأمر في معظم شبكات الميترو الروسية تعد بحد ذاتها معالم بارزة جديرة باهتمام عدسات التصوير.

شارع فاينر

والمتاجر والنصب التذكارية. وهنا يوجد عدد من المراكز التي تسمى "الخط الأحمر".

"الخط الأحمر"

هو مسار للمشاة صنعه السكان المحليون وحدد بخط أحمر على الرصيف، ويشمل عمليا جميع معالم المدينة.

نصب للوحة الكومبيوتر- الحاسوب

يجري الحديث عن تكوين نحت حجري أنشئ في يكاترينبورغ. وهو مرتب على مَجَسّاتٍ – مفاتيحَ مختلفةٍ يستطيع السياح أن يصوغو اسم مدينتهم أو بلدهم من خلاله.

الأماكن التاريخية

لعبت يكاترينبورغ دورا هاما في تاريخ روسيا. فقد قتل هنا آخر امبراطور روسي وقد أشيد معبد في مكان المأساة. وهي مسقط رأس الرئيس الأول لروسيا الاتحادية الذي أطلق اسمه على المتحف الذي أقيم هنا " مركز يلتسين" والتي تتحدث معروضاته عن تاريخ روسيا المعاصرة.

المعدن الذي استخرج في الأورال استخدم في بناء البرلمان البريطاني وبرج إيفل.

يُحفظ في متحف يكاترينبورغ جناحُ روسيا الذي أعد للمعرض العالمي الذي أقيم عام ألف وتسعمئة في باريس. ويدخل هذا الجناح في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

خلال سنوات عديدة تم صك جميع العملات الروسية تقريبا في يكاترينبورغ.

في يكاترينبورغ استوديو سينمائي وهو واحد من الاستوديوهات القليلة الموجودة خارج موسكو وسانكت بطرس بورغ.

حاز الرياضيون من يكاترينبورغ على أكثر من مئة وخمسين ميدالية أولمبية.

تقع ساحة ملعب يكاترينبورغ في أرض إستاد المدينة القديم، وقرر إبان إشادته أن يتم الحفاظ على جزء من الواجهة الأصلية التاريخية. ستجري على أرضه أربع مباريات من بطولة كأس العالم. ويستطيع الاستاد استيعاب أكثر من خمسة وثلاثين ألف مشجع بفضل المنصة المؤقتة الخاصة.