وتكثف مجموعة الطائرات الحربية الروسية المتمركزة قرب اللاذقية طلعاتها القتالية يوما بعد آخر، فيما تسهم إنجازاتها الملموسة على الأرض بشكل فعال في تصدي القوات السورية للإرهاب.
ويعد ضمان أمن هذه القاعدة الجوية من الأولويات، إذ تقوم وحدات تكتيكية من قوات المشاة البحرية الروسية بأداء هذه المهمة وذلك بإسناد من الوحدات الجوية المختصة بهذه الأغراض، وفي مقدمتها المروحيات الحربية.
وهذه المروحيات قادرة على التحليق على ارتفاعات تتجاوز 4 كيلومترات، وسرعتها تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وتتميز بقدرتها على الحركة وحمل قنابل وصواريخ موجهة وغير موجهة، ما يجعلها سلاحا قتاليا يدمر ملاجئ محصنة للمسلحين إلى جانب وسائل النقل والمعدات القتالية للتنظيمات المتطرفة.
وتضم مجموعة المروحيات في قاعدة حميميم طائرات مروحية من أنواع أخرى، فيما تشمل مهمات هذه المروحيات عملية البحث والإنقاذ.
والمروحيات والمقاتلات مجهزة أيضا بأحدث وسائل الحماية من الدفاعات المضادة للطائرات.
ومن أهم مبادئ الحملة الجوية الروسية في سوريا أن الطيران الحربي لا يستهدف إطلاقا المناطق السكنية والأثرية، بل إن الضربات الجوية المتواصلة موجهة ضد مواقع التنظيمات الإرهابية وتستهدف الإصابة المباشرة والدقيقة لأهم المراكز القيادية لها في محافظات إدلب وحمص وحماة، وقد أدت وفق التقارير الاستخبارية السورية إلى مغادرة مئات المسلحين أراضي البلاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور