ومن جهتها نفذت المقاتلات الروسية أولى طلعاتها الجوية على الريف الشمالي من حمص، حيث تتواجد تجمعات كبرى لجبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابي.
واستهدفت الضربات التي نفذها الطيران الحربي الروسي مناطق ضمن المشجر الجنوبي وتلبيسة وصولا إلى أراضي السعن والغنطو والرستن والحولة.
وأكدت مصادر عسكرية سورية خلو المنطقة من المدنيين، مشيرة إلى أنها تحتوي على مستودعات ذخيرة وخطوط امدادات.
بعض الأسر في شمالي مدينة حمص أوضحت لقناة RT، أنها نزحت من قراها منذ اندلاع الأزمة تقريبا، إثر تحول مناطقهم إلى محاور اشتباك.
وذكر أحد سكنة تلبيسة أنه وعائلته خرجوا من المنطقة قبل 4 أعوام، وقال " هاجمنا المسلحون وقاموا بضربي وإطلاق النار علي وذلك لأنني مؤيد للنظام، في الرستن لا يوجد إلا المسلحون، فالمدنيون خرجوا منذ بداية الأحداث".
ويرى مراقبون، أن الوجود الروسي في سوريا، سيسهم إلى حد كبير في تقويض المجموعات الإرهابية المتطرفة عبر تضييق الخناق على مقاتليها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور