ومع استمرار نظام وقف إطلاق النار في دونباس بشكل شبه كامل، بات السياسيون الدوليون يتحدثون عن أمل حذر في تحقيق التسوية السلمية للنزاع الأوكراني على أرض الواقع.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماع رباعية النورماندي الأخير بالإيجابي، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الخطوات التالية لتطبيق اتفاقات مينسك، ومن أهمها سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من خطوط التماس.
وأعلن لافروف أيضا أن الأطراف ناقشت الأوضاع الإنسانية في جنوب شرق البلاد ودعت الى إعادة بناء المنطقة اقتصاديا وإصلاح البنية التحتية المدمرة نتيجة القصف والاشتباكات.
وركز عميد الدبلوماسية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير في تصريحاته على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في دونباس وتعزيز دور منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في العملية السلمية.
وفي الوقت الذي ركز فيه شتاينماير على نقطتي الانتخابات المحلية وتعزير دور المنظمة الأوروبية، رأى لافروف في إطلاق حوار مباشر بين كييف ودونباس شرطا أساسيا لإنجاح حل للأزمة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور