أسئلة محيرة لا تزال بلا إجابات بالنسبة إلى عائلات ضحايا من غزة، وذلك بعد غرق سفينة للمهاجرين منذ عام كانت تقل أكثر من 400 شخص أغلبهم من القطاع، وغرق معظم ركابها.
وتحمل عائلات الضحايا أسئلتها معها في كل فعاليات الاحتجاج، التي تهدف إلى الكشف عن مصير أحبائها.
الحاجة جميلة أسئلتها أكبر من أن تحتملها سنوات عمرها السبعون، غادر ابنها مع زوجته وأطفاله الخمسة بحثا عن أرض جديدة يلجؤون إليها، فانتهت رحلتهم قبل أن تبدأ مخلفة سؤالا كبيرا عن مصيرهم وكثيرا من الحزن والدموع.
عائلة كاظم بكر، علاقتهم مع البحر علاقة حميمة كونهم يعملون في الصيد، لكن البحر بالنسبة إليهم الآن هو المكان الذي ابتلع أحبتهم، وعلى الرغم من ذلك فهم لا يزالون قادرين على إهداء البحر ورود غزة علها تصل إلى أرواح أحبابهم الغائبين.
وتكمن مشكلة غزة في أسئلتها، التي لا تجد إجابات بالمطلق، حيث تتهم عائلات المفقودين الجهات الرسمية بتجاهل معاناتهم.
العوامل التي دفعت المفقودين إلى المخاطرة والهجرة لا تزال قائمة، وهذا يعني أن مأساة اللاجئين لن تنتهي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور