فعلى أطراف البلدة القديمة في نابلس يقصد لاجئ فلسطيني من اللد ورشته الصغيرة يوميا للعمل على صناعه أدوات خشبية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها اندثرت وتلاشى استعمالها مع الأيام، كقوالب الكعك والقباقيب، التي اشتهر الحاج وليد خضر بصناعتها وحاز بجداره على لقب أخر صانعيها في فلسطين.
ويقول النجار إن الطلب عليها شح كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ لم تعد مرغوبة من قبل الناس العاديين، وإن مشترييها في أغلبهم من محبي التراث أو من أصحاب الحمامات التركية، لكنه مازال يعيش نفس الشغف في صناعة كل قطعة عبر الاعتناء بتفاصيلها لتلائم من بعد كل الأذواق.
وأغلب قباقيب الحاج وليد خضر مصنوعة من خشب الصنوبر الأكثر تحملا للرطوبة والأقل عرضة للانزلاق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور