ولا يعني وصول تعزيزات التحالف العربي إلى محافظة مأرب اليمنية الكثير بالنسبة للحوثيين ومؤيديهم.. فبعضهم اعتبرها نوعا من التعويض عن الخسائرِ الفادحة التي تكبدها التحالف مؤخرا، فيما قال آخرون إنها بمثابة الانتحار بكل ما تعنيه الكلمة من معان.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه تسريبات عن حصول موافقة من جانب "أنصار الله" والرئيس السابق علي عبد الله صالح على القرار الدولي 2216، بما يتضمنه من تسليم لأسلحتهم الثقيلة، وهو ما استبعده محللون.
وعلى صعيد متصل، واصل طيران التحالف غاراته التي تعد الأعنف منذ بدء عملياته في مارس/آذار المنصرم، وهي غارات أودت بحسب المصادر بحياة العشرات من المدنيين الذين سقطوا بين قتلى وجرحى في عدد من المحافظات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور