وتفاصيل الخطة، التي رسمتها الحكومة البريطانية، أعلن عنها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني، وتتضمن مجموعة من النقاط أبرزها استقبال ألاف اللاجئين السوريين ونقلهم مباشرة من مخيمات اللاجئين المحاذية لسوريا مثل الأردن ولبنان، وكذلك من إيطاليا واليونان.
وفي المقابل يريد كاميرون وقف مخاطرة اللاجئين بحياتهم في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر أدت إلى مقتل أكثر من 2500 لاجئ ومهاجر في مياه البحر الأبيض المتوسط، ومحاربة عصابات المتاجرة بالبشر.
وأهم ما تتضمنه خطة كاميرون هي الإسراع في ايجاد مخرج للازمة السورية، معتبرا ذلك الحل الجذري لوقف مزيد من اللاجئين.
ورحبت منظمات الدفاع عن حقوق اللاجئين والمهاجرين بالتغير المفاجئ، الذي طرأ على سياسة الحكومة البريطانية رغم تأخرها، ودعت إلى تغيير النظرة السلبية ازاء اللاجئين.
أما الرأي العام البريطاني من جهته، فهو منقسم حول مسالة استقبال بريطانيا للمزيد من اللاجئين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور