مباحثات أمريكية سعودية في واشنطن
يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي يزور واشنطن للمرة الأولى منذ توليه الحكم، وسيبحث الجانبان عدة قضايا أبرزها الأزمة السورية وإيران.
هي الزيارة الأولى للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى البيت الأبيض منذ توليه منصبه، لكنها تأتي بعد تعرض العلاقات الأمريكية السعودية إلى هزات حول ملفات عديدة من سوريا إلى إيران.
ويذهب البعض إلى القول إن العلاقات تدهورت، لكن التحالف الذي يجمع الرياض بواشنطن قائم وإن اختلف الطرفان على بعض التفاصيل، ولا توقعات بأن تخرج هذه الزيارة بنتائج ملموسة، إلا أنها قد تشهد إعلان تقارب في الرؤى بين البلدين.
ملفات خلافية عديدة على طاولة البحث، من الأزمة في سوريا إلى اليمن وصولا إلى ملف طهران النووي. وبحسب ما أعلنه البيت الأبيض، لدى واشنطن مطالب محددة فيما يتعلق باليمن، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، غير أن الوضع في سوريا مع تعقد المشهد الإنساني ربما يكون الأكثر إلحاحا في هذه الفترة، وأي توافق حول هذا الملف قد يشكل نقطة انطلاق على طريق حله. تبقى العلاقات بين واشنطن والرياض متأرجحة، يقول مراقبون، طالما بقيت أزمات المنطقة على حالها، لا سيما وأن مصالح الطرفين تختلف من مكان لآخر، لكن هذا لا يمنع أن تشهد تحولا ولو بسيطا في سياسات التعامل مع قضايا الشرق الأوسط الساخنة والتي يبدو فيها الوقت عاملا مهما.
التفاصيل في التقرير المصور
