احتدام الاشتباكات في جبهات اليمن
تشهد محافظات جنوب ووسط اليمن معارك متواصلة تزامنا مع غارات التحالف العربي، ويبقى الخاسر الأكبر في هذه المعركة هم المدنيون.
حرب لم تتوقف رغم شواهدها، إنها الحرب اليمنية إذ باتت تتوسع في وسط اليمن امتدادا من تعز المدينة التي تتعاظم فيها المواجهات من شرقها وحتى مناطقها الغربية مرورا بأحياء الجامعة والسجن المركزي وإضافة إلى محيط القصر الجمهوري ومبنى المحافظة وصولا إلى مناطق في مدينة أب ومأرب وسط توقعات عن اتجاهها إلى العاصمة صنعاء.
وتزامنا مع ذلك تخاض حرب عربية مكثفة ضد معارضي الشرعية في اليمن والمواليين لهم الأمر الذي يفاقم قلق اليمنيين من استمرار الحرب في بلادهم الى أمد مجهول، أمد يخشى معه اليمنيون فناء غير محمود. ووسط كل ذلك يرتفع عدد ضحايا المواجهات في صفوف المدنيين ناهيك عن ضحايا المواجهات المسلحة خصوصا في ظل عدم وجود آلية لمساعدة جهات قد تقلص من نتائج السيطرة المسلحة.
بشكل متواصل تظل الحرب اليمنية مهددة للسلم بين المواطنين، في حين تلاشت الحوارات السياسية وفشلت منذ بدايتها وكذلك الهدن الإنسانية المعلنة على الأقل.
التفاصيل في التقرير المصور
