دعوات إلى مراجعة سياسات الهجرة ببريطانيا
دعت هيئات ممثلة للشركات البريطانية ورجال الأعمال حكومة ديفيد كاميرون إلى مراجعة السياسات التي تنتهجها لتقليص عدد المهاجرين الباحثين عن فرص عمل في البلاد.
فرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في إجازة صيفية خارج البلاد، لكن هاجس الهجرة يلاحقه أينما كان، فقد كشفت إحصاءات رسمية أن عدد المهاجرين إلى بريطانيا ارتفع 3 مرات مقارنة بالتقديرات التي وضعتها الحكومة.
ووصل إلى بريطانيا العام الماضي أكثر من 300 ألف شخص معظمهم من دول الاتحاد الأوروبي وهدفهم الأول البحث عن فرص عمل.
ووضع كاميرون، وبالتنسيق مع وزيرة الداخلية تيريزا مي، سقفا لا يتجاوز 100 ألف مهاجر سنويا يسمح لهم بدخول بريطانيا في إطار سياسة حكومية جديدة لتقنين الهجرة الأوروبية إلى بريطانيا وتقليصها.
وأثارت هذه الإجراءات قلق ممثلي شركات بريطانية كانت قد استفادت كثيرا من وفرة يد عاملة رخيصة ومؤهلة في مجالات عديدة، أمر أسهم بدوره في نمو الاقتصاد الوطني في السنوات الأخيرة.
ودعت هيئات، مثل "مستقبل بريطانيا" و"معهد المدراء"، إلى استشارة المتخصصين في شؤون الهجرة قبل رسم السياسة الحكومية الجديدة، تفاديا للخسائر التي قد تسببها هذه الإجراءات للشركات ورجال الأعمال، الذين أصبحوا يعولون كثيرا على وجود أعداد كبيرة من المهاجرين.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني في برنامجه الانتخابي في أبريل/نيسان الماضي بأن تعمل حكومته على خفض أعداد اللاجئين بعشرات الآلاف سنويا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
