مسيرة هي الأضخم في تاريخ أزمة وكالة الغوث الأونروا، حيث شق 13 ألف موظف من موظفي الوكالة طريقهم من المبنى الرئيس وصولا لمقر الأمم المتحدة، بعد وصول الحوار بين اتحاد الموظفين والأونروا لطريق مسدود.
ولا تزال فعاليات الاتحاد مستمرة، لاسيما وأن الطلاب كانوا من المفترض أن يتوجهوا إلى مقاعدهم الدراسية، لكن مدارس الوكالة ظلت أبوابها مغلقة بسبب الإجراءات التي اتخذها المفوض العام للأونروا، والتي تهدد حقوق الموظفين، حسب ما قال اتحادهم.
وتتمثل مشكلة اتحاد الموظفين مع وكالة الغوث في القانون، الذي أقرته الوكالة، والذي يقضي بمنح إجازة استثنائية بدون راتب، بالإضافة إلى زيادة عدد الطلاب في الصفوف من 38 إلى 50 طالبا، ما يعني الاستعداد للاستغناء عن آلاف من الموظفين وعدم توظيف الخريجين لسنوات طويلة وبهذا تحل أزمة الوكالة المالية على حساب اللاجئين.
يعتقد الفلسطينيون أن غياب التمويل للوكالة هو مجرد حجة، وأن أبعادا سياسية تفرض نفسها على الأونروا وعلى اللاجئين الفلسطينيين في الآن ذاته.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور