وكأن القدر يأبى إلا أن يجعل من عائلة الدوابشة أيقونة للمعاناة الفلسطينية، أسبوع مر على وفاة ابنها الرضيع في هجوم حارق على منزلها من قبل مستوطنين متطرفين ولم ينتهي عندها مسلسل الضحايا، والد الرضيع يستسلم هذه المرة لوقع الصدمة وآثار الجراح ويلتحق برضيعه في العوالم الأخرى.
لا يجد الفلسطينيون من حيلة للتنفيس سوى صيحات الغضب والاستهجان، الآلاف خرجوا في تشييع الوالد إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية دوما شمال الضفة الغربية.
السلطة الفلسطينية تبدو هذه المرة مصممة على ملاحقة الجناة على ما يستشف من التصريحات، فيتحدث وزير الخارجية رياض المالكي عن استنفار بعثات وزارته الدبلوماسية وسفاراتها لفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني فيما تلوح الحكومة من جديد بمضيها في خيار الجنائية الدولية وتؤكد مواصلة إجراءاتها القانونية لملاحقة المجرمين.
التفاصيل في التقرير المصور