اليوم ذات التجربة تتكرر مع محمد علان .. بطل قصة جديدة في سبيل الحرية.
علان يقترب من إتمام الشهرين من إضرابه، يرفض الأسير الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات وهو الآن يواجه خطرين الموت جوعا او الإعدام بالإطعام القسري بعدما هددت النيابة العسكرية الإسرائيلية بتقديم طلب لإطعامه مكرها من خلال أنبوب تغذيه يمر من الأنف إلى المعدة.
تبدو الساعات القادمة حاسمه في ما يتعلق بمصير الأسير الذي نقل في حاله الخطر لإحدى المستشفيات ومنعت عائلته من زيارته فاعتصمت والدته عند سور أمام المشفى حيث يرقد ولدها ويصارع بجوعه من أجل البقاء.
يحذر الفلسطينيون من الصمت الدولي إزاء قضية الأسير محمد علان والذي قد يشجع إسرائيل على تنفيذ مخططها بإجباره على الطعام ليكون بذلك علان أول أسير فلسطيني يطبق فيه هذا القانون منذ أن قضى على حياة 3 أسرى فلسطينيين مطلع الثمانينات من القرن الماضي.
التفاصيل في التقرير المصور