ويأتي ذلك فيما تشتعل المواجهات على الأرض، سيما في الجوف ومأرب وعدن وتعز.
أصبحت جبهة الجوف المتاخمة لمحافظة صعدة حيث معقل أنصار الله الحوثيين أكثر الساحات اليمنية اشتعالا في الحرب الدائرة بينهم بمساندة من قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جانب، ومسلحي الأطراف الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، من جانب آخر.
في غضون ذلك، تتواصل المعارك العنيفة بين الطرفين في محافظات عدة أبرزها مأرب وتعز وعدن وشبوة.
هذا وشنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية أحد أعنف غارات القصف منذ انطلاق العمليات العسكرية، وخاصة على العاصمة صنعاء، حيث استهدفت خلال الساعات الماضية مواقع تابعة للحرس الجمهوري، في حين أغارت على مواقع تابعة للحوثيين في صعدة وحجة، فضلا عن ضربات وجهتها لتجمعات سكنية، وفق شهود عيان، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
ووفق المعلومات المتوفرة، يشهد الشريط الحدودي السعودي اليمني اشتباكات متقطعة بين القوات السعودية ورجال قبائل يساندهم مسلحون موالون لأنصار الله.
فيما تشتعل الأرض والسماء في اليمن، يأمل المواطنون في أن تتوافق كل الأطراف على الذهاب إلى جنيف وتسوية الخلافات كافة في المؤتمر الذي دعت إليه الأمم المتحدة منذ أيام.
تعليق الناشط السياسي في جماعة أنصار الله سليمان الغولي من صنعاء، من جدة الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي خالد باطرفي:
التفاصيل في التقرير المصور