وقد اثار ذلك تساؤلات عن كيفية وصول هذه التجهيزات إلى التنظيم.
أحد المخازن التابعة لتنظيم داعش، ضبطته إحدى فصائل الحشد الشعبي بعد سيطرتها مع القوات الأمنية على منطقة بين تلال حمرين وديالى، مخزن يحتوي على أنواع من التجهيزات العسكرية لا تمتلكها حتى القوات الأمنية العراقية، فضلا عن كميات كبيرة من مادة الـ"سي فور" التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات.
تواترت صور وأنباء كثيرة بشأن القاء طائرات مجهولة أسلحة ومعدات لعناصر التنظيم، ولجان نيابية شكلت للتحقيق في الموضوع من دون نتائج تذكر ولا تزال التفسيرات غائبة عن كيفية وصول امدادات عسكرية مختلفة لتنظيم لم تنضب منه الذخيرة على مدار عام من القتال.
وفي ظل استمرار الدعم والتمويل للجماعات المتطرفة، يرى مراقبون أن الحرب على الإرهاب وراءها أجندات كثيرة وربما يكون تنظيم داعش مجرد أداة تستخدم اليوم لتنفيذ مخططات مشبوهة في العراق وسورية وقد تمتد إلى دول أخرى.. وسط تساؤلات عن أسباب عدم محاسبة الداعمين للإرهاب.
التفاصيل في التقرير المصور