وتتوجه حشود عسكرية إلى قاعدة الحبانية الجوية في الأنبار.. قوات الحشد الشعبي تستعد مع القوات الأمنية لمواجهة مصيرية ضد داعش لاستعادة السيطرة على المحافظة.
المعركة لم يحدد توقيت انطلاقها بعد، لكن المعطيات تشير إلى أن بدايتها قريبة، وربما ستنطلق بصورة مباغتة من دون الإفصاح عن الموعد، وسط استمرار الضربات الجوية العراقية ومن التحالف الغربي على معاقل التنظيم في المحافظة.
وبعد اقتحام مسلحي داعش للرمادي، أعلنت واشنطن تأييدها لدخول قوات الحشد بالرغم من رفضها لهذا الأمر قبل سقوط المدينة.. قيادات في الحشد الشعبي لا تزال تشكك بنوايا واشنطن والتحالف الدولي وتنتقد أداءهم في هذه الحرب.
وسيعزز سقوط مدينة الرمادي بأيدي التنظيم وتعامل الغرب مع العراق كمكونات منفصلة من حالة الانقسام المجتمعي والصراعات بين طوائفه وهذا الأمر يدعم، وفق مراقبين، مشاريع التقسيم التي يطرحها الغرب باستمرار.
تحالف دولي ستيني ضد داعش بني لدحر الإرهاب والتنظيم المتطرف، الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور